كان غالي...........

نفقد في لحظات محددة اهتمانا بشخص ما

عايشناه وعشنا دقائقه

تحاورنا , تجادلنا , تناقشنا

واتخذ هذا الحوار منحنيات عدة لربما سمت بنا وكان لها تأثير مباشر على قرارات لاحقة

وكان لها تأثير جيد في تطوير شخصيتنا من خلال اكتساب خبرات خلال تلك الأبجديات الحوارية التي

سعت في إنارة مرأى آخر لأفق أوسع

وأيام مضت وتليها أيام لنقرر الرحيل

ناسين متناسين أن لكل منا سلبياته وايجابياته

ولمجرد اختلاف بيننا مسحنا بسمة رسمها لنا أو طرفة حدثنا بها أو موقف رواه وانتظر رأينا بكل شغف

دون أن نقف على خلفيات الاختلاف ولا أن نبقى على شعرة معاوية في الرجوع عن قرار قد يورث الألم

ويلحق الندم عندما نشعر بحاجتنا له وقد طردناه بلحظة تخاذل

ولا بد لكل منا من وقفة مراجعة وتساؤل

متى صرنا ملائكة خالين من العيوب ؟؟

ومن أين لنا ميزان للعدل نصبناه

نقيس من خلاله الآخرين ونسدد مبادئهم على حسب شريعتنا التي قد تكون بنيت على الكثير من المغالطات والقليل من بعد النظر

:

:


ونحمد الله أن مآلنا الى علام الغيوب الذي نأمل منه أن يتجاوز عن سيئاتنا

في وقت لم نفعل نحن تجاه الآخرين
::


وبكل الحب

سأتواصل مع آرائكم

زعلتني