يكبر المساء
يأتيني بخطى
متقاربه
بالأمس كان لقاء
قلت له احبك
يا سيد الرجال
حد الغرق
لا يدري بأنني
حزينه وشريده
وكل حرف منه
يذهب بي لبعيد
ويعيدني
قد احرقني الظماٌ
وأشتاق إليه من جديد
أي الرجال كان
أي النساء أنا
لقاء من خيال
نسيج
تبدد حين مغيب
ليس ذنبي
أنت رفضت الأنتماء
أنت روحي
من سندس
تأتنيني
كنسائم عدن
تلفح الصفحات
مباركه
لا ترحل قبل ان
تترك بصمت حب
إليه فقط سأكتب
كاد ينطق السؤال
عن رسائلي
التي اندثرت
تلبدت على وجهي
ابتسامه ماكره
احسست كم بات الفرق
بيني وبينك كبير
كأنك تأتي
ولا أشعر بك
أذهب ولا تشدني
اتكلم معك
يرد ببروده
دون حراك منه
يمارس طقوس
ألا مبالاه
بت حزينه
أعيش عالمي
هو لا يريده
هذا هو قدرنا
وما للقدر اعتراض
سأرحل عنك